هي جائزة وطنية سنوية تهدف لتشجيع الإنجازات الوطنية والعالمية المقدمة من المؤسسات الحكومية, ومؤسسات المجتمع المدني, والمنظمات والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص والأفراد ممن أسهموا بشكل مميز وفعّال في تعزيز قيم الوسطية, والتعايش، والتسامح, والتواصل الحضاري مع الأخر، والمحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز الشخصية الوطنية التي يسعى مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لترسيخها في المجتمع.
تستهدف الجائزة الأعمال والمشاركات التي تشكّل إضافةً نوعيةً، وتترك أثراً واضحاً وملموساً في تعزيز القيم التالية
الإسهام في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
إبراز الجهود التي تعزيز قيم الوسطية التسامح والتعايش والحفاظ على الهوية الوطنية.
التواصل الحضاري مع العالم بما يعزز الصورة الذهنية عن المملكة خارجيًا.
المحافظة على الهوية الوطنية وتقوية النسيج المجتمعي.
نشر قيم الوسطية والتسامح والتعايش بين أوساط المجتمع.
تعزيز ثقافة الحوار المعرفي والإنساني والتبادل الحضاري بين الثقافات.
تحفيز الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والأفراد على تبني أو دعم البرامج التي تعزز قيم الوسطية التسامح والتعايش والمحافظة على الهوية الوطنية.
تستهدف الجائزة الأعمال والمشاركات التي تشكّل إضافةً نوعيةً، وتترك أثرًا واضحًا وملموسًا في تعزيز القيم التالية:
علاقة تفاعلية، في بيئة مشتركة، بين فئات مختلفة، بغرض تحقيق استفادة أو تبادل منافع، في ظل جوّ من الاحترام والود.
مجموعة من الانطباعات أو التصورات والعلاقات المتولدة عند مجتمع معين من خلال التجارب المباشرة وغير المباشرة عن موضوع أو جهة المراد معرفة الصورة الذهنية عنها
احترام وتقدير وقبول الآخر المختلف، سواءً أكان هذا الاختلاف في الجانب الاجتماعي أو الاقتصادي أو الديني، دون تنازل الفرد عن حقوقه أو معتقداته، وبما يحقق الانسجام بين أفراد المجتمع، وبما يتوافق مع المعايير الاجتماعية المقبولة وفقًا للإطار التشريعي والقانوني للدولة.
هي الإطار الديني والثقافي واللغوي للمجتمع السعودي وتقاليده الذي ينعكس على تغذية الذاكرة الوطنية واحترام الرموز الوطنية، وتهذيب التحيز وخفض التعصب بما يعزز تماسك المجتمع وترابطه وتعاضده وتكافله وانتمائه لوطنه.
التواصل الثقافي بين الشعوب لتعزيز قيم التسامح والتعايش واحترام التنوع الاجتماعي والثقافي والمشتركات الإنسانية المبنية على مقاصد الشريعة الإسلامية، والتفاعل مع مختلف الثقافات والحضارات والتحديات المشتركة للقيم والمنجزات البشرية للوصول إلى مجتمع حيوي وخلاّق.
تقدم جائزة التواصل الحضاري على خمسة فروع فيما يلي التعريف بها
تُمنح للمؤسسات الحكومية التي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة.
تُمنح لمؤسسات المجتمع المدني التي ساهمت في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة.
تُمنح للمنظمات الدولية التي تسهم من خلال دعم أو تنفيذ برامج كان لها أثر في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة داخل المجتمع السعودي على أن يكون لها مقرًا في المملكة العربية السعودية.
تُمنح لمؤسسات القطاع الخاص التي شاركت من خلال دعم أو تنفيذ برامج كان لها أثر في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة.
تُمنح الجائزة للأعمال المتميزة والمبتكرة التي قام بها أفراد ملهمون من المجتمع السعودي من المواطنين والمقيمين التي تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة.